المدونات الالكترونية ... أحدث وسائل النضال السياسي !!


ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة أعتقد أن كل مرتادي شبكة الإنترنت قد صادفتهم أو سمعوا عنها وهي " المدونات " .........
والمدونة لمن لا يعرفها – كما عرفها موقع المدونات " ويكيبيديا" - تطبيق من تطبيقات الانترنت من خلال نظام لإدارة المحتوى ، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة ويب تظهر عليها تدوينات " مدخلات " مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا تصاحبها ألية لأرشفة المدخلات القديمة ويكون لها مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود في الصفحة الأولى للمدونة .
هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة حيث يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكتروني " البريد الإلكتروني " على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة .
وتتعدد موضوعات المدونات ما بين خواطر أدبية ومذكرات وموضوعات تقنية وتكنولوجية وإسلامية وسياسية ، إلا أن هذا النوع الأخير يطغي على المدونات المصرية التي تحوبل بعضها إلى صحافة إلكترونية يسعى أصحابها إلى مواكبة الأحداث وألقوا على أنفسهم عاتق مواكبة الحدث أولا بأول وإتاحته للمستخدم بل إن بعض هذه المدونات أصباح مصدرا أساسي تستقي منه بعض الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية الأخبار والصور التي تعد إنفراد لهذه المدونات ولعل أبرز مثال على هذا مدونة " الوعي المصري " التي أصبحت صحيفة إلكترونية أسبوعية لصاحبها " وائل عباس " والذي أصبح رئيس تحرير هذه الصحيفة .




وجريدة " الوعي المصري " الإلكترونية كما أصبح يطلق عليها أصبحت من أهم مصادر الأخبار لعدد كبير جدا من مستخدمي الإنترنت بالإضافة إلى الصحف والمجلات الأمر الذي دفع وائل عباس أن يضع علامة مائية تحمل إسم المدونة – الوعي المصري – على جميع الصور التي يلتقطها بنفسه وينشرها على المدونة وتتناقلها الصحف والمجلات دون الإشارة إلى مصادرها كما حدث في واقعة الإستفتاء على الدستور المصري – الإربعاء الأسود – الذي امتلئ بالتجاوزات الذي فضح النظام الحاكم وحاشيته والتي كشفها وائل عباس للمستخدمين وللجميع من خلال صوره التي ألتقطها في هذا اليوم والتي تعرض بسببها لكثير من المضايقات والإعتداءات الأمر الذي وصل إلى محاولات تخريب المدونة إلكترونيا حتى لا تصل هذه الصور إلى الناس !!!!! .
وقد قام المدونيين بإنشاء حركة لهم تعرف بإسم " حركة المدونيين المصريين " وتهدف هذه الحركة إلى إحداث تغيير سياسي وحراك إجتماعي وإنتفاضة سياسية بالمجتمع المصري بأسره وهي في سبيل ذلك تعقد المؤتمرات والأنشطة المختلفة التي تمكنها من تحقيق هدفها فضلا عن التواصل مع القراء على شبكة الإنترنت من خلال المواقع المختلفة للمدونيين المصريين .
وقد سببت المدونات صداعا في رأس الحكومة خاصة بعد أن ركزت معظم هذه المدونات على رفض نظام التوريث ومهاجمة الرئيس المصري وولده بكافة الأشكال ومن خلال الدعوة إلى تنظيم المظاهرات ... لذلك لجأت السلطات إلى أساليب متنوعة للقضاء عليها وذلك من خلال إعتقال بعض هؤلاء المدونيين أو محاولة تخريب المدونات بأساليب إلكترونية .
ولكن على المستوى السياسي تعتبر هذه المدونات منابر للرأي يعبر فيها الشباب على أرائهم وأحلامهم وطموحاتهم دون قيود أو حجر أو رقابة ..
وهو الذي لم يكن متوفرا للأجيال السابقة ...
فهل تكون المدونات المصرية بداية نضال سياسي الكتروني ... ؟!!!!
هذا ما تجيب عنه الأيام القليلة القادمة ....
ملحوظة : كتبت هذا المقال قبل أن ألتحق بكتيبة المدونين !!!!!

الحكومة تدفع 650 ألف جنيه ثمن شاي وقهوة !!!




من الواضح أن الحكومة لا تجد مكانا لتضع فيه الفلوس الكثيرة جدا !! التي ملئت بها خزانة الدولة ، فالحالة تمام ... والشعب مبسوط... والكل راضي وربنا يزيدها نعمة .... !!!
آخر إبداعات الحكومة النزيهة الرشيدة ...... - الحكومة المصرية مش أي حكومة تانية ما تسرحش بعيد – فحكومتنا العزيزة دفعت 650 ألف جنيه تكاليف غذاء وشاي في مؤتمر البحث العلمي الذي عقد مؤخرا في جامعة القاهرة .
و بالطبع لم يتمالك النائب محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية لنواب الأخوان المسلمين نفسه – مثله مثل كل المصريين الذين يلهثون وراء لقمة العيش ......- فتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ولوزير التعليم العالي .
وقال النائب – اللي مالوش حق طبعا !! – في طلبه أن هذا الإنفاق يأتي في الوقت الذي تحتاج فيه مصر إلى ترشيد الإستهلاك – ترشيد استهلاك إيه راجل سبها على الله - في كافة المجالات نظرا لوجود عجز كبير في ميزانية الدولة
و يأتي هذا الإنفاق – الرشيد جدا – ومصر غارقة في ديون قيمتها خلال السنة المالية الحالية 349 مليار و 162مليون جنيه !!!! أي بزيادة تقدر بـ 56 مليار و 441 مليون جنيه خلال عام واحد فقط !!! و إرتفاع بلغ 15.8 مليار جنيه خلال ثلاثة شهور فقط !!!!!!!
أضاف راضي في طلب الإحاطة أن أكثر من 33 % من المواطنين المصريين تحط خط الفقر !!!!
واضح أن الحكومة المصرية بتتعامل معنا على طريقة ماري إنطوانيت عندما ذكر لها وزرائها أن الشعب عامل ثورة كبيرة لأنه مش لاقي ياكل عيش !!! فردت عليهم الملكة بأن ياكلوا بسكويت !!!!!!

والنائب محسن راضي طبعا غلطان !!!!! لأن مزاج الحاضرين في مؤتمر البحث العلمي لازم يكون عالي علشان أبحاثهم تطلع مضبوطة فلازم يشربوا شاي بـ 650 ألف جنيه ، ومش بس كده لازم الحكومة تجبلهم ........ علشان يعدلوا الطاسة !!!!
ياعيني عليك يا شعب !!
المفروسة : علياء

في الفساد : الكبير كبير .... والنص نص !!!!



حوت ؟؟... قرش ؟؟ ... بسارية؟؟ ................ و طُعم ؟؟، تتنوع مستويات الفساد فهناك حيتان الفساد الذين ينهبون ويسرقون ويهربون دون أن يحاسبهم أحد – فالكبير كبير – فهذا الفاسد يطبق المثل المشهور " إن عشقت إعشق قمر ، وإن سرقت إسرق جمل " فالنهب عندهم لا يقل عن المليارات ولابد أن يكون بالعملة الصعبة – برستيجهم لا يسمح لهم بأقل من ذلك – أما الفاسد الغلبان الذي يكتفي ببضعة آلاف لتسهيل ورقة أو تزوير مستند يستحق الشفقة ولابد أن نفكر أن نقدم له جزء من زكاة المال لمساعدته على ظروف الحياة الصعبة وغلاء الأسعار !!! مسكين هذا الفاسد" قرش صغير "، وهناك فاسد معدم " بسارية صغيرة في بحر الفساد " هذا الفاسد القنوع يكتفي ببضعة جنيهات في درج مكتبه المفتوح على مصرعيه لكل من هب ودب ونحن نناشد وزارة الشؤون الإجتماعية أن تخصص له مساعدة شهرية لإعانته على إحتياجاته ومتطلباته – فهو يا عيني بسارية صغيرة – وهذا النداء أيضا لأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة هذا الغلبان !!!!!

أما " الطُعم " – الشعب المصري – لابد أن يعدم في ميدان عام لأنه لا يستطيع أن يلبي حاجات أسياده من الحيتان والقروش والبسريات الصغيرة ونسيوا أن البحر دايما بيحب الزيادة و إن لازم تكون الصيده سهلة علشان الأسياد – أشتاتا أشتوت – ياكلوا ويشبعوا ويملوا بطونهم بفسفور الحياة !!!!.


تذكر أسماك بحر الحياة الميت – المواطنين – عن خلطة الفساد وصيادية المصالح و المحسوبية و سلطة الكوسة والبتنجان الأسود فتقول شيماء عبدالفتاح 21 سنة طالبة بفنون جميلة أن من شب على شيئ شاب عليه !! فالمسؤول الفاسد بالطبع يمارس الفساد منذ نعومة أظافره ففي طفولته كان يسرق أخوته أو والديه وأصدقاءه – إمسك حرامي – وأكيد كان بيغش في الإمتحانات حتى وصل إلى الجامعة وتخرج ومن المؤكد أن الفساد لازمه طوال سنوات عمره بمعنى أنه كان مثلا بيصور كتب الكلية بعد ما يأخذ تمن الكتب الأصلي من اهله !!!! وأكيد كمان كان إستغلالي وإنتهازي في شغله وتسلق ووصل على حساب زمايله لغاية ما وصل غلى منصبه الكبير ليمارس فيه الفساد بمنتهى الحرية بدون لا ضابط ولا رابط .
تجربة مريرة !!!!

تذكر لمياء محمد 23 سنة صحفية إنها تعرضت لتجربة مريرة مع الفساد فهي أثناء عملها في الصحافة المطبوعة كانت تعاني من سرقة أفكار موضوعاتها من قبل زملاؤها في الجريدة وتؤكد لمياء إن هذا الزميل الذي شاهد فكرة في ورقة أو أجندة زميلته وسرقها قد ينسب مقالا لنفسه عندما يكون رئيس تحرير – بالطبع لجريدة صفرا أو حمرا !! – أو قد يؤجر من يكتب له مقالاته وآرائه ، وبالطبع سيستخدم نفوذه الشخصية في تحقيق مصالحه الشخصية ولن يراعي أي قيم أخلاقية في عملهحيث يتحول هذا النوع من البشر إلى أداة برمجت على جمع الفلوس فقط !!!! – ربنا يلطف بينا – على حساب أي حد و أي قيمة .

سرقة تاني !!!!

وتذكر مي عبدالفتاح editor بأحد المواقع الإلكترونية إنها إتعرضت لسرقة – هو كله سرقة سرقة كده !!!!!!!! – فتقول طلب السوبر فايزر بتاعي عمل موضوعات كتيرة جدا وكنت لسه جديدة في الشغل وإجتهدت جدا جدا في هذه الموضوعات حتى أثبت نفسي في المكان ولكن للأســــــــــــــــف !!!!! فوجئت بعد كام يوم أنه ساب الشغل ولما سألت عن الشغل اللي أنا عملته وتعبت فيه قالولي أنه حيعمل موقع خاص بيه وكان عايز الموضوعات دي للموقع بتاعه !!!!!!!!!!!!!!!! – معلش يا بنتي بتحسن في أحسن العائلات - وعرفت كمان أن مقالاتي وتقاريري اللي نشرها في الموقع اللي أنا باشتغل فيه قال أنها بتاعته !!!!!!!!!مستغلا حداثتي بالشغل وقلة خبرتي وعدم معرفتي بالناس !!!!!!! – ماحدش بياكلها بالساهل يا مي لا زم نقف جنب الراجل ونساعده يعني مافيهاش حاجة!!!


جعلوني مجرما !!!
ويرى أحمد عواد 23 سنة محامي أن الفاسد قد يكون ضحية لظروف كتير مر بيها أهمها الفقر وقلة الإيمان والواعظ الديني وغياب القدوة الحسنة وبالتالي بيتحول هذا الإنسان إلى قوة كارهة ناقمة على المجتمع ولمن حوله –المتحولووووووون وصلوا ياجدعان!!! – فهو عنده يقين إن المجتمع هو السبب في معاناته اللي بيشوفها ومن هنا لا يتردد في إستغلال أي فرصة للإنتقام من المجتمع اللي ذله وأحبطه وقهره ويبدأ في إستغلال وظيفته ونفوذه في السرق والنهب والإختلاس ولا يشعر وقتها بأي ذنب أو تأنيب للضمير لأنه يظن إن ده حق مكتسب ليه لا يجوز التنازل عنه !!!!!!! ويتدرج هذا الفاسد شيئا فشيئا حتى يصبح من هؤلاء الحيتان اللي بيهربوا بمليارات الدولارات !!!!!!!

سامحوني ... ما كنش قصدي !!

أما نادية نور الدين 30 سنة ترى أن الفاسد قد يمارس الفساد وهو مش واخد بالله – خدوا بالكم الزهايمر ماشي في البلد الأيام دي !! – وده بيكون من خلال البطانة الفاسدة اللي حواليه واللي بتمشي الشغل كله فهذا الفاسد ضحية لسلبيته وضعف شخصيته وخبرته وإنتشار الفاسدين حواليه وفي هذه الحالة يتحول إلى فاسد رغما عنه ويفاجئ في نهاية الأمر أنه على باب أبو زعبل بتهمة سلب ونهب مليارات الدولارات والجنيهات ووقتها لن تشفع له سذاجته !!!!!!