والله أعلم

اسرة المستشار العشماوى تؤكد أن وفاته حدثت لأسباب طبيعية

القاهرة - أكدت أسرة المستشار المرحوم احمد عزت العشماوى رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق ان وفاته حدثت لاسباب مرضية.
كما أكدت على أنه لم يصدر عن احد من أفراد اسرته اى تصريح بخصوص المفتريات التى وردت ببعض الصحف.
الداخلية تنفى وجود شبهة جنائية فى وفاة المستشار أحمد عزت العشماوي (90 دقيقة)
أعلن ذلك المستشار اسامة عطاوية مساعد وزير العدل فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وقال أن الدكتور هانى عزت العشماوى الشقيق الوحيد للمستشارا الراحل حضر إلى وزارة العدل وتقابل مع المستشار ممدوح مرعى وزير العدل وأبلغه شخصيا بحضور المستشار اسامة عطاوية والمستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة مفوضى المحكمة الدستورية العليا انه ما كان من وضع الاية القرآنية الكريمة بشأن القصاص فى إعلان ذكرى الاربعين بالصحف الا بقصد أن المرحوم المستشار احمد عزت العشماوى كان قائما بكل عزم وقوة فى إنفاذ القصاص العادل ممن يستحقون فى القضايا الكبرى التى حكم فيها.
وأعرب المستشار عطاوية عن تقدير وزارة العدل لقدر المستشار العشماوى وجهده الجهيد فى إحقاق العدالة ببراءة أو بقصاص، مؤكدا أنه ماكان يستحق ان تثار مثل هذه الاقاويل حول وفاته.
وكانت بعض الصحف والاقلام قد اثارت الشكوك حول المرض الذى توفى على اثره المستشار العشماوى بعد ان كان قد قرر حبس جميع المتهمين على ذمة احدى القضايا الهامة التى كان يحاكم المتهمين فيها، والذين قضى ببراءتهم بعد وفاته.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.
هل من دمائك يسكر السفهاء؟
وعلى رفاتك يرقص الجهلاء؟
وعلى جبينك نام طفل جائع
وعليه تصرخ دمعة خرساء
واليأس يقتلنا بطول ظلامه
وتعربد الأحزان كيف تشاء
وقف الجمال لديك مسلوب الخطى
و تفجرت من وجنتيه دماء
وعلى ظلال الدرب حامت صرخة
الأم يأكل لحمها الجبناء
وسط الذئاب تناثرت أشلاؤها
يا ويح قلبي والأمور سواء
يا من سكرتم من رحيق دمائها
فوق التراب تشرد الأبناء
أبني العروبة لم تزل في مصرنا
رغم الجراح محبة وعطاء
* * *
لو لم تكن مصر العريقة موطني
لغرست بين ترابها وجداني
وسلكت درب الحب مثل طيورها
وغدوت زهرا في ربى بستان
وجعلت من عطر الزمان قلائدا
ونسجت بين قبابها إيماني
فمتى نعيد لمصر بسمة عمرها؟
ما أتعس الدنيا مع الأحزان
* * *
مصر الحبيبة يا رفاقي كعبة
لا تتركوها مرتع الأوثان
فالعمر ليس بضاعة مسلوبة
والعمر ليس بدرهم وغواني
الله يشهد أننا رغم الأسى
لم ننس يوما قبلة الرحمن
يا من سكرتم من رحيق دمائها
وغزوتم الدنيا بزيف لسان
عندي لكم رغم الجراح نصيحة
لا خير في مال بلا إنسان

ااااااااااااااااااااااااااه يا بلد


إلى متى سيظل الفساد يعبث بأرجاءك يا مصر

إلى متى يسيظل الناس صامتون خانعون خاضعون

إلى متى يقتل الشرفاء وتدهسهم الأقدام

إلى متى نهلل لحفنة من اللصوص تجمعوا لنهب مصر وقتل أبنائها

كرهت المكوث في هذه البلد

رائحة الفساد في هوائك في ماء نيلك

يتاجرون بدماء المواطنين وبأقواتهم ومن ينطق مصيره القتل ؟!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

الكلمات لا تسعفني للتعبير عما يجول بخاطري من شجون وآلآم وغصة



شكوك حول وفاة القاضي الذي نظر قضية أكياس الدم..ومحامي يطالب النائب العام بالتحقيق



القاهرة- محرر مصراوي- أثار النعي الذي نشرته أسرة المستشار أحمد عزت العشماوي القاضي الذي نظر قضية أكياس الدم الفاسدة قبل وفاته مطالبات بفتح تحقيق حول وجود شبهة جنائية أدت إلي وفاته. وكان العشماوي قد ترأس خمس جلسات من المحاكمة وغاب عنها في يناير الماضي بعد أن دخل مستشفي السلام الدولي للعلاج من تسمم في الدم، وفشل كلوي وكبدي دخل به في غيبوبة دامت ثلاثة شهور ثم مات في مارس الماضي واستمرت الجلسات بدون العشماوي في قضية أكياس الدم حتي صدرت أحكام البراءة يوم 15 أبريل الماضي.
وكان قد أصر علي حبس المتهمين في قضية أكياس الدم فيها أثناء نظرها، كما أنه نظر قضايا أخري لكبار المسؤولين، ومن أشهرها قضية نواب القروض، والمبيدات السرطنة.
ونشرت عائلة المستشار العشماوي نعيا في صحيفة الأهرام نصه: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون".. فقدت العدالة رجلاً من أعظم رجالها طالما أثري القضاء بأحكامه العادلة النزيهة، ووهب حياته لخدمة مصر العزيزة، ولم يخش في الحق لومة لائم... ونسألكم الفاتحة".
وفي يوم 24 أبريل نشرت العائلة "شكر وذكري الأربعين" في نفس الصحيفة نصه :"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" أسرة المرحوم المستشار الجليل أحمد عزت العشماوي، تتقدم بخالص الشكر إلي ...لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم، "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
وتساءل الكاتب الصحفي حمدي رزق في مقال له في صحيفة المصري اليوم عن السبب الذي يدفع إلي "الدعاء للفقيد بالجنة التي كنتم توعدون إلي الإشارة إلي القتل، أما الشكر فأظنها أول مرة تستخدم آية القصاص في ذكري الأربعين..اللبيب بالإشارة يفهم، واستخدام تلك الآيات بعينها إشارات لا تخطئها عين، لا يمكن تمريرها، فما تثيره من أسئلة يستوجب إجابات".
وطالب أحمد أيوب، مدير تحرير "نهضة مصر" بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة.
وذكر موقع قناة العربية أن المحامي نبيه الوحش تقدم إلي النائب العام ببلاغ يطالبه بالتحقيق في احتمال وجود شبهة جنائية في وفاة القاضي واحتمال تعرضه للتسمم.
وقال د.حامد صديق الخبير القانونى بمحكمة جنوب القاهرة التى نظرت فيها القضية للموقع: من خلال تواجدي في المحكمة أثناء احدى جلسات القضية فوجئت أن من ينظرها ليس العشماوى، فعلمت أن سبب ذلك هو مرض مفاجىء اصيب به دخل على أثره غرفة العناية المركزة، وتم تأجيل القضية، وتأكدت أن الأمر ليس طبيعيا فخبر مرض شخصية مثل المستشار العشماوى لم يكن معلنا للرأى العام.
وذكرت صحيفة الوطني اليوم التابعة للحزب الوطني أن هاني العشماوي شقيق القاضي الراحل وكبير أطباء الأسنان في مستشفي السكة الحديد قد رفض الادلاء بتصريحات لمحرر الصحيفة حول الموضوع واكتفي بالقول:"من فضلك الموضوع اللي إنت جاي علشانه أنا مش مستعد أتكلم فيه".
ونقلت عن المستشار عادل الشوربجي نائب رئيس محكمة النقض قوله ان الراحل "كان زميلا فاضلا أحترمه وأجله وما كتب في الاهرام عن القصاص والقتل ليس له عندي أي تفسير ولا أفهم ومازلت ومعي باقي المستشارين نريد معرفة الحقيقة".
وعلق المعارض المصري عبد الحليم قنديل قائلا:"بدت القصة مبهمة، وكأن أحدا يضع مسدسا كاتما للصوت علي رقبة الأسرة المكلومة، فلم تطلب الأسرة تحقيقا في مقتله أمام النائب العام، ولم تتقدم بشكوي من أي نوع الي أي جهة، بل التزمت حافة الصمت المطبق عندما علقت أقلام في صحف مصرية مستقلة،ولم ترد السلطات، ولا تقدم نادي القضاة ـ نقابة القضاة المصريين ـ بطلب تحقيق في الجريمة، ولا تحرك المجلس الأعلي للقضاء، وكأن شيئا لم يحدث علي الإطلاق،".
وأضاف:"يبدو استشهاده ـ ان صح ـ عملية معقدة جدا، فقد مات الرجل علي سرير في مستشفي، ولم يصب بضربة سكين ولا بطلقة مسدس كاتم للصوت، وهو ما قد يعني أنها جريمة قتل بالسم المدروس، وعلي طريقة اغتيال ياسر عرفات".

مصراوي