سأمت من الإنتظار
أنتظر دائمًا دائمًا ... ولا أحد ينتظرني
لا أحد يفهمني
لا أحد يقدرني
لا أحد يروي ظمأي من الحياة
الحياة بلا يأس أو لا مبالاة
فالحياة أصبحت كالموت
ولا أحد في هذه الدنيا يستطع أن يوقظني من هذا الموت المؤقت
لا أحد
كلُُ في حاله
كلُ في ماله
كلُ يبكي على ليلاه
وتركوني
تركوني لأحزاني ولآهاتي وعبراتي
دمعاتي تزحف يوما بعد يوم على وجهي
حفرت آثاراً على وجنتي
عيناي دبلت في تيه الأيام
جحظت وهي تنتظر المجهول
تلمع ....
ليس أملاً ...
تحجرت بداخلها الدموع فزادت من بريقها .
زادت من آلامها .

2 comments:

mostafa said...

هل تحتاجي لأربع شهور كاملة حتي تحققي ما ترنو له نفسك لكي تكتبي؟ من أبريل حتي اغسطس لتحقيق أمنيتك في الكتابة ؟؟؟؟؟؟

marwa said...

لولو...ليه بس اليأس ده, متبصيش للحاجات الوحشة بصي للحلو ومتهتميش برده بالناس الوحشة اهتمي بس بالناس الكويسين, خلي الوحش ورا ضهرك وبلاش يأس