الإجابة بسيطة جدًا !!!!


عجيب أمر هذه البلد ففي الوقت الذي تجد فيه أن أغلب طوائف الشعب ممن يكدحون ويجرون وراء لقمة العيش الحاف تجد قلة قليلة يتمتعون بثروات البلد وخيراتها وبلاجاتها وبمارينا
مارينا تلك المدينة التي نسمع عنها في التليفزيون ونراها في أفلام السينما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مارينا التي يتكلف سعر الشالية فيها أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف راتب موظف حكومي مجمع طيلة سنوات عمره!!!!
لماذا ليس من حقنا أن نقضي الويك إند في مارينا ؟؟!
لماذا ليس من حقنا أن نفطر الجريب فروت والكورن فليكس وأن نغير طبق الفول ولو لمرة واحدة في الإسبوع؟؟!!
لماذا ليس من حقنا أن نتغدى بالكافيار والجمبري ؟!! بدلاً من الخضار الأورديحي أو طبق العدس أو ما تبقى من طبق الفول – الذي فطرنا به؟؟؟؟؟
لماذا ليس من حقنا أن نستقل التاكسي – لن أقول نملك سيارة – بدلاً من الجري اليومي وراء الأتوبيسات والزنقة في الميكروباصات؟!
لماذا ليس من حقنا أن ندخل أولادنا فلذات أكبادنا المدارس الانترناشيونال ليتعلموا أحسن تعليم ويفرحونا " لما يرطنوا " امامنا باللغات؟
لماذا ليس من حقنا أن نراهم يلعبون ويلهون في الملاهي ولو لمرة في الأسبوع بل مرة في الشهر كله في كايرو لاند أو ماجيك لاند أو دريم لاند أو أي حاجة أخرها لاند وليس بالطبع " خرابة لاند " التي أمام بيتنا؟!
لماذا ليس من حقنا أن نتمتع ببيت صحي به فراندة هواها يرد الروح؟ بدلاً من مسكن غرفتين وصالة يتكربس فيها العيال فوق بعض؟!!!
لماذا نرى البيوت والفلل الفخمة الفاخرة في أرق أماكن بالمدن الجديدة وهي مغلقة وأصحابها لا يستغلون بينما " يتمرمط " ابناءنا ليجدوا شقة ايجار جديد لكي يتزوجوا إذا اتجننوا وقرروا أن يتزوجوا؟!!!
لماذا ليس من حقنا أن ندخل المستشفيات المحترمة ويعالجنا الأطباء وتبتسم في وجوهنا الممرضات إذا مرضنا بدلاً النوم في الأرض أو مشاركة مريض آخر سريره في القصر العيني وشخط الأطباء فينا و"زغر" الممرضات لنا ليأخذوا المعلوم؟!!!
لماذا ...؟؟؟!!
لماذا ... ؟!!!
لماذا ....؟!!!
الأجابة بسيطة جدا يا أغبياء
لأنك مواطن مصري فقير ... لأ ... تحت خط الفقر ليس لك ظهر أو سند

حل العجز: أوقفوا الدعم والرواتب والمعاشات !!!


جاء رد وزارة المالية على اتهامات الملط جودت الملط مستفزًا لمشاعر المصريين الذين يعيشون في حالة غليان بسبب الفقر وارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق يومًا بعد يوم دون وجود رقيب.

صرحت وزارة المالية المصرية الرشيدة أن العجز في الموازنة العامة يرجع إلى الأجور والدعم والمعاشات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ما هذا الاستفزاز الذي أصبح على الملأ وعلى عينك يا تاجر ؟؟!!!
هل اختفى الحياء عند هؤلاء ؟!!!!
الأجور والدعم والمعاشات هم سبب عجز موازنة الدولة وسبب ما نحن فيه من خراب؟!!!!!!!

الشعب لم يعد قادرًا على استيعاب مثل هذه التصريحات الفجة فالمصريين يتساءلون إذا كانت دخولهم الزهيدة التي لا تكفيهم لأكل العيش الحاف، ومعاشاتهم التي لا تقيهم ذل السؤال، والدعم الذي لا يشمل كافة المواطنين هم السبب في عجز الموانة ؟؟؟؟
إذن أين تذهب إيرادات قناة السويس؟!
و كم من الملايين تصرف عن مواكب الوزراء والمسئولين وعلى تجديد مكاتبهم؟
و كم من الملايين تصرف على وزارة الداخلية وترسانة الأمن المركزي ؟؟
و كم من الملايين تصرف على المهرجانات الفنية والمؤتمرات وغيرها لزوم الفشخرة على حساب هذا الشعب الغلبان ؟!!!
كم؟!!
و كم؟؟!!!!
و كم؟؟!!! ... وكم؟؟!!! وما تأثير هذه المليارات على موازنة الدولة؟!!!
إلى متى سيظل هذا الاستهتار والعبث بعقول المصريين؟
لماذا لا يحترمون عقولنا في تصريحاتهم ؟!!
إلى هذا الحد لا تعبأ بنا الحكومة ؟!!!!
أجب يا نظيف على تساؤلاتنا على صرخاتنا !!! على آهاتنا وأوجاعنا؟!!!

هل الحل لعدم حدوث عجز في الموازنة إلغاء الدعم، ووقف رواتب الموظفين والمعاشات؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل هذا هو الحل في رأي سيادتكم يا رئيس الوزراء ؟!!!!!

هل الحل ترك أحمد عز يحتكر 63% من سوق الحديد في مصر ويرفع أسعاره كيفما يشاء ؟!!!

أعتقد أن الحل الوحيد لحل عجز الموازنة الحائرة هو إعدام جميع الموظفين وأصحاب المعاشات وبالتالي لن يصبح هناك حاجة لتقديم الدعم إلا إذا كانت الحكومة تقدم الدعم للوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة، ورجال الأعمال والفنانين والراقصين والراقصات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


علياء عبد الفتاح

بوش بكي على محرقة مزعومة .. ولم يتأثر بفظائعه في العراق!


في مشهد مستفز لنا جميعا وقف الرئيس الأمريكي جورج بوش باكيًا أمام النصب التذكاري لمحارق اليهود والتي يزعم اليهود وقوعها على أيدي النازيين في ألمانيا.

ظهر الرئيس الأمريكي بوش والذي عُرف عنه طيبة ورقة قلبه!! متأثرًا للغاية وانسابت دموعه أمام عدسات وكاميرات المصورين وهو يضع باقة من الزهور أمام النصب!!!!!!


من الواضح أن الرئيس الأمريكي رقيق المشاعر !! لم يشاهد الفظائع التي ارتكبتها قوات بلاده في الأراضي العراقية !!!! لم يسمع بوش حتمًا بأعداد ضحايا حربه المزعومة على العراق والتي وصلت إلى 223 ألف عراقي خلال الثلاث سنوات الأولى من الغزو الأمريكي على العراق !!!!!

بالتأكيد لن تكفيه زهور حدائق الولايات المتحدة بأكملها ليضعها على قبور العراقيين !!!! ولن تكفيه دموع سنة للبكاء على هؤلاء الأبرياء والتي تتمثل جريمتهم الكبرى في أنهم يحملون الجنسية العراقية، ويتمسكون بالبقاء في وطنهم !!.

أعتقد أن الرئيس بوش ضعيف النظر أو قليل السمع فهو لم يسمع عن الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الصهاينة يوميًا في الأراضي الفلسطينية، بالطبع لم يشاهد بوش جرائم سجن أبو غريب.

لم نشاهده يبكي أمام الصحفيين على أحد من هؤلاء !!!! ولو حتى مجاملةً للعالم الإسلامي والذي يمثل 20% من سكان العالم.

اهتم بوش بمجاملة بضعة ملايين من اليهود ولم يعبأ بخمس سكان العالم.!!!!
ولا يخفى على أحد أن انحياز الإدارة الأمريكية للعدو الصهيوني على مدار أكثر من نصف قرن وراء اشعال فتيل الأزمات في الشرق الأوسط.فالولايات المتحدة تدعم الكيان الصهيوني دعمًا غير محدودًا مستخدمة حق النقض عشرات المرات للتغطية على المجازر والإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.


وبعد كل هذا تفتح له البلاد العربية أبوابها لتستقبله ويصافحه زعمائنا ورؤسائنا بحرارة ولكن عليهم أن يمسحوا دماء أبنائنا من أيديهم بعد مصافحة بوش!!!
عليهم أن يخرصوا ويجهضوا المظاهرات والاحتجاجات التي عمت أرجاء العالم العربي !!
عليهم أن يكمموا الصحف ووسائل الإعلام الرافضة لهذه الزيارة!!

عليهم أن يحترموا أحزان الأمهات الثكلى في فلسطين والعراق وأفغانستان، عليهم أن يقفوا حدادًا على شبابنا، عليهم أن يتذكروا بناتنا وما يحدث لهم من انتهاكات !!!!!!

عليهم قبل أن يصافحوا بحرارة ويضحكون ويلتقون على مآدب الغذاء والعشاء أن يتذكروا شعبوهم ويتذكروا " كلكم راع .. وكلكم مسئول عن رعيته ".

علياء عبد الفتاح

!!! ثقافة قتل الآخر


وَدَّعنا عام 2007 منذ ساعات قليلة ولكنه أبى أن يرحل في هدوء عندما فاجئنا بفاجعة اهتزت لها قلوبنا باغتيال بنظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة الباكستانية في نهاية مأساوية وسط انصارها من الباكستانيين عندما أطلق عليها مسلح الرصاص وفجر نفسه تاركًا العشرات من القتلى والجرحى!!!!!!

واغتيال بنظير بوتو هو أحد حلقات سلسلة الإرهاب التي فرضت نفسها على صحفنا وإعلامنا اليومي حيث تخرج علينا وسائل الإعلام بين الآونة والآخرى بخبر اغتيال أحد السياسيين أو الناشطين في انفجار سيارة مفخخة أو تفجير انتحاري أو ... أو ..... فنحن لم نكد نفيق من حادث إلا ويصفعنا الآخر ....


ناهيك عن سلسلة الاغتيالات التي شهدتها لبنان في عام 2007 والتي كان ضحيتها النائب وليد عيدو والذي اغتيل في 13 يونيو 2007، و النائب والسياسي الماروني انطوان غانم الذي اغتيال في 19 سبتمبر 2007 وأخيرًا العميد فرانسوا الحاج مدير العمليات بالجيش اللبناني الذي اغتيل في ديسمبر الماضي.


وغيرها من الاغتيالات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تعصف بكل صاحب رأي أو موقف أو سياسة معينة في أي دولة من دول العالم ... وكأن الوصفة السحرية لحل أي خلاف في الأيديولوجية والرأي هو القتل و الاغتيال والقضاء على صاحب الرأي الآخر نهائيًا للتخلص من أي صداع أو متاعب قد يسببها !!!!!!

فأصحاب هذه الثقافة يفضلون الأحادية في الفكر والإتجاه ولا يسمحون بأي تعارض شريف يأخذ الوسائل الشرعية المتعارف عليها لحسم الخلاف أو الصراع - وخير مثال على ذلك اغتيال بوتو قبل أيام من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد- وإنما يحسمونه بالرصاص والسيارات المفخخة !!!!!! لتتطاير الأشلاء وتتهاوى الأجساد في وجه من يحاول أن يقول لا .. أو يناضل من أجل فكره ورؤيته.

والاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي او عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية او سياسية أو إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم او أهدافهم، و يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا بحسب ويكيبيديا.

ويبقى الاغتيال أحد صور الإرهاب الذي يمثل الذراع الأيمن لكل متطرف يحاول فرض سطوته على الآخرين بالقوة وبالعنف.

نأمل أن يكون عام 2008 عامًا خاليًا من الاغتيالات وصور الإرهاب المختلفة وعام أمن وسلام على الجميع.

علياء عبد الفتاح