وَدَّعنا عام 2007 منذ ساعات قليلة ولكنه أبى أن يرحل في هدوء عندما فاجئنا بفاجعة اهتزت لها قلوبنا باغتيال بنظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة الباكستانية في نهاية مأساوية وسط انصارها من الباكستانيين عندما أطلق عليها مسلح الرصاص وفجر نفسه تاركًا العشرات من القتلى والجرحى!!!!!!
واغتيال بنظير بوتو هو أحد حلقات سلسلة الإرهاب التي فرضت نفسها على صحفنا وإعلامنا اليومي حيث تخرج علينا وسائل الإعلام بين الآونة والآخرى بخبر اغتيال أحد السياسيين أو الناشطين في انفجار سيارة مفخخة أو تفجير انتحاري أو ... أو ..... فنحن لم نكد نفيق من حادث إلا ويصفعنا الآخر ....
ناهيك عن سلسلة الاغتيالات التي شهدتها لبنان في عام 2007 والتي كان ضحيتها النائب وليد عيدو والذي اغتيل في 13 يونيو 2007، و النائب والسياسي الماروني انطوان غانم الذي اغتيال في 19 سبتمبر 2007 وأخيرًا العميد فرانسوا الحاج مدير العمليات بالجيش اللبناني الذي اغتيل في ديسمبر الماضي.
وغيرها من الاغتيالات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تعصف بكل صاحب رأي أو موقف أو سياسة معينة في أي دولة من دول العالم ... وكأن الوصفة السحرية لحل أي خلاف في الأيديولوجية والرأي هو القتل و الاغتيال والقضاء على صاحب الرأي الآخر نهائيًا للتخلص من أي صداع أو متاعب قد يسببها !!!!!!
فأصحاب هذه الثقافة يفضلون الأحادية في الفكر والإتجاه ولا يسمحون بأي تعارض شريف يأخذ الوسائل الشرعية المتعارف عليها لحسم الخلاف أو الصراع - وخير مثال على ذلك اغتيال بوتو قبل أيام من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد- وإنما يحسمونه بالرصاص والسيارات المفخخة !!!!!! لتتطاير الأشلاء وتتهاوى الأجساد في وجه من يحاول أن يقول لا .. أو يناضل من أجل فكره ورؤيته.
والاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي او عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية او سياسية أو إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم او أهدافهم، و يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا بحسب ويكيبيديا.
ويبقى الاغتيال أحد صور الإرهاب الذي يمثل الذراع الأيمن لكل متطرف يحاول فرض سطوته على الآخرين بالقوة وبالعنف.
نأمل أن يكون عام 2008 عامًا خاليًا من الاغتيالات وصور الإرهاب المختلفة وعام أمن وسلام على الجميع.
علياء عبد الفتاح
واغتيال بنظير بوتو هو أحد حلقات سلسلة الإرهاب التي فرضت نفسها على صحفنا وإعلامنا اليومي حيث تخرج علينا وسائل الإعلام بين الآونة والآخرى بخبر اغتيال أحد السياسيين أو الناشطين في انفجار سيارة مفخخة أو تفجير انتحاري أو ... أو ..... فنحن لم نكد نفيق من حادث إلا ويصفعنا الآخر ....
ناهيك عن سلسلة الاغتيالات التي شهدتها لبنان في عام 2007 والتي كان ضحيتها النائب وليد عيدو والذي اغتيل في 13 يونيو 2007، و النائب والسياسي الماروني انطوان غانم الذي اغتيال في 19 سبتمبر 2007 وأخيرًا العميد فرانسوا الحاج مدير العمليات بالجيش اللبناني الذي اغتيل في ديسمبر الماضي.
وغيرها من الاغتيالات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تعصف بكل صاحب رأي أو موقف أو سياسة معينة في أي دولة من دول العالم ... وكأن الوصفة السحرية لحل أي خلاف في الأيديولوجية والرأي هو القتل و الاغتيال والقضاء على صاحب الرأي الآخر نهائيًا للتخلص من أي صداع أو متاعب قد يسببها !!!!!!
فأصحاب هذه الثقافة يفضلون الأحادية في الفكر والإتجاه ولا يسمحون بأي تعارض شريف يأخذ الوسائل الشرعية المتعارف عليها لحسم الخلاف أو الصراع - وخير مثال على ذلك اغتيال بوتو قبل أيام من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد- وإنما يحسمونه بالرصاص والسيارات المفخخة !!!!!! لتتطاير الأشلاء وتتهاوى الأجساد في وجه من يحاول أن يقول لا .. أو يناضل من أجل فكره ورؤيته.
والاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي او عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية او سياسية أو إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم او أهدافهم، و يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا بحسب ويكيبيديا.
ويبقى الاغتيال أحد صور الإرهاب الذي يمثل الذراع الأيمن لكل متطرف يحاول فرض سطوته على الآخرين بالقوة وبالعنف.
نأمل أن يكون عام 2008 عامًا خاليًا من الاغتيالات وصور الإرهاب المختلفة وعام أمن وسلام على الجميع.
علياء عبد الفتاح
No comments:
Post a Comment