ردًا على سحر الجعارة - صحفية روتانا سينما !!!!


كتبت الصحفية الفاضلة !! سحر الجعارة مقال بعنوان :"خلوة الصبايا " بجريدة الفجر تتحدث فيه عن كافيتريا أو مقهى صبايا الذي أنشأته حنان ترك والمخصص فقط للسيدات المحجبات والمنقبات وانتقضته بشدة وهاجمت الفكرة ..... الأبشع من كل هذا أن الكاتبة المبجلة المحترمة اتهمت الفكرة بالتطرف وأنها دعوة لسعودة المجتمع المصري والأدهي والأفظع والذي أعتقد أنه يعاقب عليه القانون أنها اتهمت رواد هذه الكافيتريا بالشذوذ الجنسي وجاء هذا الإتهام بشكل صريح وعلني حيث تقول الكاتبة المحترمة: "وكيف يتمكن أي مواطن من "غلق" مكان ما علي رواده (من الجنس الواحد)، بينهم من تخلع ملابسها لتقيس عباءة، أو تخلع النقاب لتحسي قهوة "حرة" مع رفيقتها. وكأنه مجتمع للشواذ جنسياً!!" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ووتضيف الجعارة في مقالها: "بالمناسبة أليس من حق الشواذ جنسيا -أسوة بصبايا حنان- أن يبتكروا أماكنهم الخاصة التي لا تتسلل إليها أي رقابة رسمية أو مجتمعية؟"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ثم تضيف على استحياء هذه العبارة: "قطعا الشذوذ لا يعادل النقاب" ولكنها تعاود وتهاجم النقاب وتشبهه بالشذوذ الجنسي بشكل سافر لتقول: "كليهما يقف علي أرضية واحدة " وتتهكم الكاتبة الواعية في مقالها وتقول: "وقبل أن تتباري "فيروسات الإنترنت" لمهاجمتي، قبل أن تشهر الأقلام لذبحي علي الملأ، أنا علي استعداد تام للدخول كطرف "فاعل" في بيزنس "للنساء فقط المهم أن أعرف الثمن المطروح من تلك الخلايا السرطانية التي تخترق المجتمع، فلو كان الثمن مغريا قد أزايد علي الجميع وأوزع النقاب مجانا من علي سلالم نقابة الصحفيين!!! "!!!!!!!!!!!!!!!!!لا أعلم ما الذي يضايق الجعارة من عمل كافتيريا للبنات فقط أو للمحجبات ما الذي يضرها بهذا الشكل وما الذي يدفعها أن تلقي هذه التهم ... بالشذوذ الجنسي تارة، وبتلقي ثمن باهظ لدعم تلك الخلايا السرطانيا - على حد وصفها - تارة أخرى !!!!!!وأتساءل .. ألم تتضرر الجعارة من التحرشات التي تعاني منها الفتيات في الأماكن العامة أو المواصلات أو الكافتيريات أو او أو .... من قبل ذئاب جائعة دفعها الفقر والكبت والقهر إلى هذا السلوك الشائن !!! ألم تسمع تلك الجعارة بالتجاوزات السافرة التي تحدث في الكافتيريات المغلقة بين الشباب والفتيات !!!!!!! لماذا لا تهاجم الديسكوهات المغلقة وما يحدث بها من سكر وعربدة و ..... إلخ لماذا لا تهاجم الجعارة عربة السيدات بمترو الأنفاق وتتهمها بأنهم مجتمع لممارسة الشذوذ !!! كما فعلت مع صبايا !!!!لماذا لا تحترم الجعارة رغبة المحجبة أو المنقبة في الجلوس في مقهى للبنات يتحدثن فيه سويًا ويضحكن فيه ويتقابلن فيه بعيدًا عن نظرات الرجال وتلميحاتهم السخيفة أو مضايقاتهم ، كذلك رغبتهن في الجلوس بعيدًا عن جو المنزل المعتاد وعن صخب الأولاد والبنات والأزواج !!! أليس من حقهن أن يقضين أوقاتًا مسلية ممتعة كما يفعل الرجال على المقاهي وأثناء مشاهدة مباريات كرة القدم ؟!!!لماذا لا تتهم الجعارة مقاهي الرجال بأنها مجتمع للشواذ !!!!!والله أنا أتعجب من موقفها بل أتمنى تخصيص أتوبيسات نقل عام للنساء فقط وميكروباصات للنساء فقط وأماكن للتنزه خاصة بالنساء فقط .إنها تتحدث وكأنها لا تنزل إلى الشوارع ولا إلى الأسواق ولا إلى المواصلات وترى الانتهاكات والتجاوزات التي قد تحدث في وسائل المواصلات والمتنزهات والمولات من مضايقات قد تتعرض لها الفتيات والنساء على حد سواء بالطبع الصورة ليست قاتمة إلى هذا الحد ولكننا لا نستطيع أن ننكر وجود مثل هذه المضايقات وبكثرة أيضًا وعلى ذلك فالأدعى أن نحيي وجود صبايا سواء كانت صاحبتها حنان ترك أو حتى الوليد بن طلال !!!! صاحب روتانا سينما - التي تظهر فيها الجعارة بالطبع مقابل مبلغ محترم - وصاحب أيضًا قناة الرسالة الإسلامية التي لا تظهر فتاة بشعرها أو سافرة أو متبرجة.انظري حولك جيدًا يا جعارة قبل أن توجهي اتهاماتك الفجة !!!!!!
علياء عبد الفتاح

2 comments:

Anonymous said...

3ndek 7a2 ya Aliaa ,we rabna yhdena game3an we ana methay2ly elli msh 3agbo el amaken dy mmkn mayro7osh 7'ales zay mafi nas btrfod el desco wel night clubs we msh btro7haa we ahyy kolha 7orya fi el a7'er walla el nas btftker el 7orya bas lama t7es enha heya elli 7atet2ather .. we rabna yhdena kolna

Anonymous said...

لا أجد ما أقوله سوى المثل الشهير "ما لاقوش في الورد عيب .. قالو احمر الخدين"