ااااااااااااااااااااااااااه يا بلد


إلى متى سيظل الفساد يعبث بأرجاءك يا مصر

إلى متى يسيظل الناس صامتون خانعون خاضعون

إلى متى يقتل الشرفاء وتدهسهم الأقدام

إلى متى نهلل لحفنة من اللصوص تجمعوا لنهب مصر وقتل أبنائها

كرهت المكوث في هذه البلد

رائحة الفساد في هوائك في ماء نيلك

يتاجرون بدماء المواطنين وبأقواتهم ومن ينطق مصيره القتل ؟!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

الكلمات لا تسعفني للتعبير عما يجول بخاطري من شجون وآلآم وغصة



شكوك حول وفاة القاضي الذي نظر قضية أكياس الدم..ومحامي يطالب النائب العام بالتحقيق



القاهرة- محرر مصراوي- أثار النعي الذي نشرته أسرة المستشار أحمد عزت العشماوي القاضي الذي نظر قضية أكياس الدم الفاسدة قبل وفاته مطالبات بفتح تحقيق حول وجود شبهة جنائية أدت إلي وفاته. وكان العشماوي قد ترأس خمس جلسات من المحاكمة وغاب عنها في يناير الماضي بعد أن دخل مستشفي السلام الدولي للعلاج من تسمم في الدم، وفشل كلوي وكبدي دخل به في غيبوبة دامت ثلاثة شهور ثم مات في مارس الماضي واستمرت الجلسات بدون العشماوي في قضية أكياس الدم حتي صدرت أحكام البراءة يوم 15 أبريل الماضي.
وكان قد أصر علي حبس المتهمين في قضية أكياس الدم فيها أثناء نظرها، كما أنه نظر قضايا أخري لكبار المسؤولين، ومن أشهرها قضية نواب القروض، والمبيدات السرطنة.
ونشرت عائلة المستشار العشماوي نعيا في صحيفة الأهرام نصه: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون".. فقدت العدالة رجلاً من أعظم رجالها طالما أثري القضاء بأحكامه العادلة النزيهة، ووهب حياته لخدمة مصر العزيزة، ولم يخش في الحق لومة لائم... ونسألكم الفاتحة".
وفي يوم 24 أبريل نشرت العائلة "شكر وذكري الأربعين" في نفس الصحيفة نصه :"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" أسرة المرحوم المستشار الجليل أحمد عزت العشماوي، تتقدم بخالص الشكر إلي ...لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم، "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
وتساءل الكاتب الصحفي حمدي رزق في مقال له في صحيفة المصري اليوم عن السبب الذي يدفع إلي "الدعاء للفقيد بالجنة التي كنتم توعدون إلي الإشارة إلي القتل، أما الشكر فأظنها أول مرة تستخدم آية القصاص في ذكري الأربعين..اللبيب بالإشارة يفهم، واستخدام تلك الآيات بعينها إشارات لا تخطئها عين، لا يمكن تمريرها، فما تثيره من أسئلة يستوجب إجابات".
وطالب أحمد أيوب، مدير تحرير "نهضة مصر" بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة.
وذكر موقع قناة العربية أن المحامي نبيه الوحش تقدم إلي النائب العام ببلاغ يطالبه بالتحقيق في احتمال وجود شبهة جنائية في وفاة القاضي واحتمال تعرضه للتسمم.
وقال د.حامد صديق الخبير القانونى بمحكمة جنوب القاهرة التى نظرت فيها القضية للموقع: من خلال تواجدي في المحكمة أثناء احدى جلسات القضية فوجئت أن من ينظرها ليس العشماوى، فعلمت أن سبب ذلك هو مرض مفاجىء اصيب به دخل على أثره غرفة العناية المركزة، وتم تأجيل القضية، وتأكدت أن الأمر ليس طبيعيا فخبر مرض شخصية مثل المستشار العشماوى لم يكن معلنا للرأى العام.
وذكرت صحيفة الوطني اليوم التابعة للحزب الوطني أن هاني العشماوي شقيق القاضي الراحل وكبير أطباء الأسنان في مستشفي السكة الحديد قد رفض الادلاء بتصريحات لمحرر الصحيفة حول الموضوع واكتفي بالقول:"من فضلك الموضوع اللي إنت جاي علشانه أنا مش مستعد أتكلم فيه".
ونقلت عن المستشار عادل الشوربجي نائب رئيس محكمة النقض قوله ان الراحل "كان زميلا فاضلا أحترمه وأجله وما كتب في الاهرام عن القصاص والقتل ليس له عندي أي تفسير ولا أفهم ومازلت ومعي باقي المستشارين نريد معرفة الحقيقة".
وعلق المعارض المصري عبد الحليم قنديل قائلا:"بدت القصة مبهمة، وكأن أحدا يضع مسدسا كاتما للصوت علي رقبة الأسرة المكلومة، فلم تطلب الأسرة تحقيقا في مقتله أمام النائب العام، ولم تتقدم بشكوي من أي نوع الي أي جهة، بل التزمت حافة الصمت المطبق عندما علقت أقلام في صحف مصرية مستقلة،ولم ترد السلطات، ولا تقدم نادي القضاة ـ نقابة القضاة المصريين ـ بطلب تحقيق في الجريمة، ولا تحرك المجلس الأعلي للقضاء، وكأن شيئا لم يحدث علي الإطلاق،".
وأضاف:"يبدو استشهاده ـ ان صح ـ عملية معقدة جدا، فقد مات الرجل علي سرير في مستشفي، ولم يصب بضربة سكين ولا بطلقة مسدس كاتم للصوت، وهو ما قد يعني أنها جريمة قتل بالسم المدروس، وعلي طريقة اغتيال ياسر عرفات".

مصراوي

3 comments:

ahmed said...

حسبى الله و نعم الوكيل

يا ترى الدور بعد كدا على مين

انا شخصياً استغربت جداً ان القضيه دى كل المتهمين فيها خرجوا منها
امال لما مفيش حد مدان مين اللى موت الناس

ربنا يسترها علينا بجد و يرحمنا بقى من الظلم و الفساد اللى احنا فيه ده

ياااااااااااااارب

Anonymous said...

احنا رايحين للانحداااااااااااااااااااار يارب نعرف نعيش الفتره الجايه فوق مستوى الفقر

Anonymous said...

احنا عايشين فين؟؟؟؟؟؟