اجتاحت قنوات التليفزيون موجة من الحملات الاعلانية المتنوعة التي تهدف إلى توعية المصريين بأهمية ترشيد الاستهلاك وعدم المغالاة في الشراء. والمتابع لهذه الحملة يجد إنها استهزاء بالمصريين أو لتشويه صورتهم.
فإذا شاهدت الإعلان الذي يتحدث عن الفشخرة والإسراف في شهر رمضان والذي يتناول زوجين يقوما بشراء كميات مهولة من الطعام والشراب والحلويات ثم في النهاية يلقون بهذه الكميات في القمامة بعد انتهاء العزومة بسبب الفشخرة وشراء احتياجات أكثر من اللزوم ؟!!
وكأن المصريين لا يجدوا مكانًا يضعون فيه أموالهم لكي يشتروا هذه الكميات الضخمة ثم يتخلصون منها في صناديق القمامة!!!!.
والذي يثير الأعصاب أن الإعلان يؤكد أن هذه التصرفات هي وراء ارتفاع الأسعار والغلاء الذي نعاني منه !!!
ولسان حال المواطن المصري عندما يشاهد مثل هذا الاعلان يقول " هو انا لاقي اكل لما حاجيب اكل وارميه ".
نسى القائمون على هذه الحملة ان زمن الولائم والعزومات ولى وانتهى ولن يعد بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار وتكالب الظروف على المواطن المصري البسيط الذي يعاني من ارتفاع اسعار كل شيء حوله إلا راتبه الذي تقل قيمته الشرائية يومًا بعد يوم.
نسى القائمون على هذه الحملة أن الطبقة المتوسطة المستورة في المجتمع المصري تآكلت وانحدرت لتنضم إلى صفوف الفقراء لينقسم المجتمع إلى طبقة غنية غناء فاحش وطبقة فقيرة وطبقة تحت خط الفقر !!!!
نسى القائمون على الحملة الإعلانات الاستفزازية للمنتجعات والقرى السياحية المقامة على الجبال والفيلات الضخمة التي تقدر بالملايين وغيرها من السلع الاستفزازية !!!
بالتأكيد هي مؤامرة لحرق دم المواطن الغلبان البسيط عندما تتكالب عليه إعلانات مثل إعلانات مدام فشخرة وأستاذ محسن منظر ، وإعلانات احسبها صح تعيشها صح واجمع السحتوت على السحتوت حاتحقق كل أحلامك وآمالك في الوقت الذي لا يجد المواطن المصري ما يكمل به مصاريف الشهر؟!!
نسي القائمون على هذه الحملات المليارات التي تنفق على مهرجانات السينما والحفلات وكرة القدم وتكريم الراقصين والراقصات !!
نسوا المليارات التي نهبها رجال الأعمال وطاروا بها إلى خارج البلاد!!
وأرجعوا سبب الغلاء وارتفاع الأسعار إلى المواطن المصري الغلبان الذي بالكاد يعيش!!
فعلا انه المواطن !!!
سبب كل أزمة في هذه البلد المواطن المصري !!!
علياء عبد الفتاح
فإذا شاهدت الإعلان الذي يتحدث عن الفشخرة والإسراف في شهر رمضان والذي يتناول زوجين يقوما بشراء كميات مهولة من الطعام والشراب والحلويات ثم في النهاية يلقون بهذه الكميات في القمامة بعد انتهاء العزومة بسبب الفشخرة وشراء احتياجات أكثر من اللزوم ؟!!
وكأن المصريين لا يجدوا مكانًا يضعون فيه أموالهم لكي يشتروا هذه الكميات الضخمة ثم يتخلصون منها في صناديق القمامة!!!!.
والذي يثير الأعصاب أن الإعلان يؤكد أن هذه التصرفات هي وراء ارتفاع الأسعار والغلاء الذي نعاني منه !!!
ولسان حال المواطن المصري عندما يشاهد مثل هذا الاعلان يقول " هو انا لاقي اكل لما حاجيب اكل وارميه ".
نسى القائمون على هذه الحملة ان زمن الولائم والعزومات ولى وانتهى ولن يعد بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار وتكالب الظروف على المواطن المصري البسيط الذي يعاني من ارتفاع اسعار كل شيء حوله إلا راتبه الذي تقل قيمته الشرائية يومًا بعد يوم.
نسى القائمون على هذه الحملة أن الطبقة المتوسطة المستورة في المجتمع المصري تآكلت وانحدرت لتنضم إلى صفوف الفقراء لينقسم المجتمع إلى طبقة غنية غناء فاحش وطبقة فقيرة وطبقة تحت خط الفقر !!!!
نسى القائمون على الحملة الإعلانات الاستفزازية للمنتجعات والقرى السياحية المقامة على الجبال والفيلات الضخمة التي تقدر بالملايين وغيرها من السلع الاستفزازية !!!
بالتأكيد هي مؤامرة لحرق دم المواطن الغلبان البسيط عندما تتكالب عليه إعلانات مثل إعلانات مدام فشخرة وأستاذ محسن منظر ، وإعلانات احسبها صح تعيشها صح واجمع السحتوت على السحتوت حاتحقق كل أحلامك وآمالك في الوقت الذي لا يجد المواطن المصري ما يكمل به مصاريف الشهر؟!!
نسي القائمون على هذه الحملات المليارات التي تنفق على مهرجانات السينما والحفلات وكرة القدم وتكريم الراقصين والراقصات !!
نسوا المليارات التي نهبها رجال الأعمال وطاروا بها إلى خارج البلاد!!
وأرجعوا سبب الغلاء وارتفاع الأسعار إلى المواطن المصري الغلبان الذي بالكاد يعيش!!
فعلا انه المواطن !!!
سبب كل أزمة في هذه البلد المواطن المصري !!!
علياء عبد الفتاح
No comments:
Post a Comment