ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة أعتقد أن كل مرتادي شبكة الإنترنت قد صادفتهم أو سمعوا عنها وهي " المدونات " .........
والمدونة لمن لا يعرفها – كما عرفها موقع المدونات " ويكيبيديا" - تطبيق من تطبيقات الانترنت من خلال نظام لإدارة المحتوى ، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة ويب تظهر عليها تدوينات " مدخلات " مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا تصاحبها ألية لأرشفة المدخلات القديمة ويكون لها مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود في الصفحة الأولى للمدونة .
هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة حيث يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكتروني " البريد الإلكتروني " على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة .
وتتعدد موضوعات المدونات ما بين خواطر أدبية ومذكرات وموضوعات تقنية وتكنولوجية وإسلامية وسياسية ، إلا أن هذا النوع الأخير يطغي على المدونات المصرية التي تحوبل بعضها إلى صحافة إلكترونية يسعى أصحابها إلى مواكبة الأحداث وألقوا على أنفسهم عاتق مواكبة الحدث أولا بأول وإتاحته للمستخدم بل إن بعض هذه المدونات أصباح مصدرا أساسي تستقي منه بعض الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية الأخبار والصور التي تعد إنفراد لهذه المدونات ولعل أبرز مثال على هذا مدونة " الوعي المصري " التي أصبحت صحيفة إلكترونية أسبوعية لصاحبها " وائل عباس " والذي أصبح رئيس تحرير هذه الصحيفة .
وجريدة " الوعي المصري " الإلكترونية كما أصبح يطلق عليها أصبحت من أهم مصادر الأخبار لعدد كبير جدا من مستخدمي الإنترنت بالإضافة إلى الصحف والمجلات الأمر الذي دفع وائل عباس أن يضع علامة مائية تحمل إسم المدونة – الوعي المصري – على جميع الصور التي يلتقطها بنفسه وينشرها على المدونة وتتناقلها الصحف والمجلات دون الإشارة إلى مصادرها كما حدث في واقعة الإستفتاء على الدستور المصري – الإربعاء الأسود – الذي امتلئ بالتجاوزات الذي فضح النظام الحاكم وحاشيته والتي كشفها وائل عباس للمستخدمين وللجميع من خلال صوره التي ألتقطها في هذا اليوم والتي تعرض بسببها لكثير من المضايقات والإعتداءات الأمر الذي وصل إلى محاولات تخريب المدونة إلكترونيا حتى لا تصل هذه الصور إلى الناس !!!!! .
وقد قام المدونيين بإنشاء حركة لهم تعرف بإسم " حركة المدونيين المصريين " وتهدف هذه الحركة إلى إحداث تغيير سياسي وحراك إجتماعي وإنتفاضة سياسية بالمجتمع المصري بأسره وهي في سبيل ذلك تعقد المؤتمرات والأنشطة المختلفة التي تمكنها من تحقيق هدفها فضلا عن التواصل مع القراء على شبكة الإنترنت من خلال المواقع المختلفة للمدونيين المصريين .
وقد سببت المدونات صداعا في رأس الحكومة خاصة بعد أن ركزت معظم هذه المدونات على رفض نظام التوريث ومهاجمة الرئيس المصري وولده بكافة الأشكال ومن خلال الدعوة إلى تنظيم المظاهرات ... لذلك لجأت السلطات إلى أساليب متنوعة للقضاء عليها وذلك من خلال إعتقال بعض هؤلاء المدونيين أو محاولة تخريب المدونات بأساليب إلكترونية .
ولكن على المستوى السياسي تعتبر هذه المدونات منابر للرأي يعبر فيها الشباب على أرائهم وأحلامهم وطموحاتهم دون قيود أو حجر أو رقابة ..
وهو الذي لم يكن متوفرا للأجيال السابقة ...
فهل تكون المدونات المصرية بداية نضال سياسي الكتروني ... ؟!!!!
هذا ما تجيب عنه الأيام القليلة القادمة ....
ملحوظة : كتبت هذا المقال قبل أن ألتحق بكتيبة المدونين !!!!!
والمدونة لمن لا يعرفها – كما عرفها موقع المدونات " ويكيبيديا" - تطبيق من تطبيقات الانترنت من خلال نظام لإدارة المحتوى ، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة ويب تظهر عليها تدوينات " مدخلات " مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا تصاحبها ألية لأرشفة المدخلات القديمة ويكون لها مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود في الصفحة الأولى للمدونة .
هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة حيث يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكتروني " البريد الإلكتروني " على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة .
وتتعدد موضوعات المدونات ما بين خواطر أدبية ومذكرات وموضوعات تقنية وتكنولوجية وإسلامية وسياسية ، إلا أن هذا النوع الأخير يطغي على المدونات المصرية التي تحوبل بعضها إلى صحافة إلكترونية يسعى أصحابها إلى مواكبة الأحداث وألقوا على أنفسهم عاتق مواكبة الحدث أولا بأول وإتاحته للمستخدم بل إن بعض هذه المدونات أصباح مصدرا أساسي تستقي منه بعض الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية الأخبار والصور التي تعد إنفراد لهذه المدونات ولعل أبرز مثال على هذا مدونة " الوعي المصري " التي أصبحت صحيفة إلكترونية أسبوعية لصاحبها " وائل عباس " والذي أصبح رئيس تحرير هذه الصحيفة .
وجريدة " الوعي المصري " الإلكترونية كما أصبح يطلق عليها أصبحت من أهم مصادر الأخبار لعدد كبير جدا من مستخدمي الإنترنت بالإضافة إلى الصحف والمجلات الأمر الذي دفع وائل عباس أن يضع علامة مائية تحمل إسم المدونة – الوعي المصري – على جميع الصور التي يلتقطها بنفسه وينشرها على المدونة وتتناقلها الصحف والمجلات دون الإشارة إلى مصادرها كما حدث في واقعة الإستفتاء على الدستور المصري – الإربعاء الأسود – الذي امتلئ بالتجاوزات الذي فضح النظام الحاكم وحاشيته والتي كشفها وائل عباس للمستخدمين وللجميع من خلال صوره التي ألتقطها في هذا اليوم والتي تعرض بسببها لكثير من المضايقات والإعتداءات الأمر الذي وصل إلى محاولات تخريب المدونة إلكترونيا حتى لا تصل هذه الصور إلى الناس !!!!! .
وقد قام المدونيين بإنشاء حركة لهم تعرف بإسم " حركة المدونيين المصريين " وتهدف هذه الحركة إلى إحداث تغيير سياسي وحراك إجتماعي وإنتفاضة سياسية بالمجتمع المصري بأسره وهي في سبيل ذلك تعقد المؤتمرات والأنشطة المختلفة التي تمكنها من تحقيق هدفها فضلا عن التواصل مع القراء على شبكة الإنترنت من خلال المواقع المختلفة للمدونيين المصريين .
وقد سببت المدونات صداعا في رأس الحكومة خاصة بعد أن ركزت معظم هذه المدونات على رفض نظام التوريث ومهاجمة الرئيس المصري وولده بكافة الأشكال ومن خلال الدعوة إلى تنظيم المظاهرات ... لذلك لجأت السلطات إلى أساليب متنوعة للقضاء عليها وذلك من خلال إعتقال بعض هؤلاء المدونيين أو محاولة تخريب المدونات بأساليب إلكترونية .
ولكن على المستوى السياسي تعتبر هذه المدونات منابر للرأي يعبر فيها الشباب على أرائهم وأحلامهم وطموحاتهم دون قيود أو حجر أو رقابة ..
وهو الذي لم يكن متوفرا للأجيال السابقة ...
فهل تكون المدونات المصرية بداية نضال سياسي الكتروني ... ؟!!!!
هذا ما تجيب عنه الأيام القليلة القادمة ....
ملحوظة : كتبت هذا المقال قبل أن ألتحق بكتيبة المدونين !!!!!
1 comment:
Nice article and in arabic too :-)
just a small comment
Wikipedia is not a blogs site
Post a Comment