عندنا فرح في الشارع ...

على الرغم من كل المناسبات والأفراح والخطوبات القريبة مني التي كانت تحدث قبل خطوبتي وإرتباطي بحسين كنت لا أهتم بمتابعة التفاصيل أو مشاهدة الحفل أو الحضور أساسًا ولكن الآن ومع إقتراب موعد زفافنا إن شاء الله بدأت أهتم جدًا بمشاهدة أي فرح .. واليوم كانت حنة إحدى بنات الشارع لا أعلم لماذا صممت على مشاهدة جميع المراسم منذ البداية وحتى النهاية غير مكترثة بالآلام التي عانت منها قدمي نظرًا لوقوفي أكثر من 12 ساعة في البلكونة لمشاهدة كل التفاصيل !!! بداية من نقل " العفش " إلى ذهاب العروسة إلى الكوافير حتى الرقص والغناء إحتفالاً بالحنة المجيدة.
ربما يا حبيبي لأني كنت أتخيل نفسي وأنا أنت في نفس هذا الموقف.
ربما لرغبتي في إتمام زفافنا في أسرع وقت حتى أستطيع أن أهتم بك " براحتي " ولكي أجعلك تستيقظ مبكرًا لتذهب عملك بدلاً من التأخير الذي اعتدت عليه حبيبي دومًا وقتها لن " تكنسل " الموبايل لتوهمني بأنك استيقظت وتعود للنوم مرة أخرى !! سأيقظك إن شاء الله لصلاة الفجر وتصلي في المسجد وأصلي في بيتنا الجميل الصغير وأنتظرك لنذكر الله سويًا.
سأعد لك الفطور فأنت لا تفطر نهائيًا وتأخذ " حباية الضغط على الريق " وسأعد لك " الساندوتشات " لتأخذها معك في عملك حتي لا تكون " هفتان ".
سأرتب بيتنا الجميل الصغير على ذوقي وأرتب لك ملابسك وأقوم بكيها وسأوفق لك ولأول مرة في حياتك لون القميص مع " البنطلون".
سأنتظرك دائمًا ولن أتناول الغداء بدونك.. أعلم إنك ستتأخر علي جدًا ولكني سأنتظر وسوف ألاحقك برناتي ورسائلي – المجانية من النت - على " موبايلك " لأستعجلك وأخبرك بأني " جوعت ".
سأفتح لك الباب وأنا غاضبة متسائلة عن سبب تأخيرك، ستبتسم لي في هدوء مجيب " معلش يا لولا كان عندي شغل " سأبتلع غضبي وأحاول أن أبدو هادئة وأعد لك الطعام.. سنأكل سويًا .... ستشاهد الفيلم العربي الأبيض وأسود وتتركني " غرقانة " في المطبخ ولكن لا يهم سأعد الشاي على الرغم من ضرره بعد الأكل إلا إني لا أقاوم أغراء إحتساءه في البلكونة معك ....
ستكون حياة هادئة مستقرة بإذن الله
اللهم يسر لنا زواجنا وبارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا في خير.

شغل جديد و بداية جديدة

بسم الله
المفروض أني بكرة إن شاء الله حابدأ وأروح في شغل جديد... نفسي أعمر في شغلانة واحدة وأحس بالاستقرار في الشغل بدل ما أنا كل شوية عمالة أطنطط من شركة لشركة لشركة أنا مش عارفة العيب فيا أنا ولا في الظروف اللي حواليا يعني أنا اللي بدلع وبتأمر على الشغل؟؟ ولا المفروض ما استسلمش وأدور على الأحسن بس الحاجة الأكيدة اللي عشتها وعرفتها إن مافيش أي حاجة أحسن بالعكس كله أسوأ من بعضه ...
ربنا ييسر لي الأمور ويهديني وأهمد في شغل بجد بقيت أتكسف من كل اللي حواليا كل شوية أقولهم أنا سبت الشغل أنا روحت شغل جديد أنا سبت الشغل الجديد ورجعت الشغل القديم أنا سبت الشغل القديم وروحت شغل جديد تالت !!!!!!
بجد بقت حاجة تكسف !!!
ربنا يسترها المرة دي !!!
بس والله العظيم أنا عايزة فعلاً أستقر وأحس بالأمان الوظيفي مش عارفة أعمل إيه ؟
يارب عني وخليك معايا دايمًا وما تسبنيش لنفسي أبدًا ولا طرفة عين .. أنا عرفة نفسي دي هتوديني في داهية أنا عارفة .. يا رب خليك معايا ماليش غيرك يسندي ويساعدني والله لا واسطة ولا قريب ولا صديق إنت وبس يا رب وإنت الوكيل لكل أموري .. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .. ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا ..اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها .. إن ربي على صراط مستقيم.

تعبت والله

هو الواحد المفروض يجي على نفسه على طول ويستحمل ويتحمل ويتحمل الناس اللي بيحبوه ويعمل اللي يرحهم علشان ما يزعلوش وهو يتحرق وما حدش يسأل عنه ؟؟!!!
أنا زهقت والله !!!!!!!!!!!!!!!!!
كل مرة أنا اللي أصالح
كل مرة أنا اللي آجي على نفسي
كل مرة أعصابي أنا اللي تتحرق ودمي يتحرق وضغطي يعلى ليه كده ؟؟؟
هي الدنيا كده ؟؟؟
هو الواحد حايعيش كده على طول مش حايرتاح أبدًا حتى مع الشخص اللي بيحبه برده ما فيش راحة أبدًا !!!!!!
و الله تعبت وزهقت من دور التسامح اللي على طول بلعبه ده تعبت منه بجد أعصابي تعبت منه ومابقتش قادرة استحمله أو اعمله تاني نفسي اللي بحبه يريحني مرة مش أنا اللي أريحه كل مرة !!
تعببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببت

حاصلي الأول

مش حاقدر أكتب دلوقتي أي حاجة إلا لما أصلي المغرب الأول

التجارة تاني

التجارة شطارة وفهلوة ونصاحة وعايزة نفس طويل أوي أوي أوي وعدم استسلام

حكمة اليوم

أهم حاجة أتعلمتها النهاردة :
التجارة شطارة فعلاً وما صدقش أي حاجة يقولهالي أي حد لازم اتعرف بنفسي على كل حاجة وأصدق نفسي وبس وما خافش من أي حاجة جديدة عليا وابقا قوية

الحمد لله رب العالمين

يارب خليك معايا دايمًا
الحمد لله رب العالمين
انا كنت عايزة اكتب في البوست بتاع النهاردة كلمة واحدة بس هي " مضايقة " بس أنا دلوقتي الحمد لله مش مضايقة بل بالعكس ربنا بعتلي حاجة خلتني أفرح واستعيد نشاطي مرة تانية واليأس اللي بدأت أحس بيه راح مني النهاردة لحظة كتابة هذا البوست الحمد لله رب العالمين
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
التنمية الذاتية والمشروعات الصغيرة

الدوافع السلبية التي أشعر بها دائمًا في مشروعي

  1. أشعر إن البضاعة التي معي ليست بالجودة الكافية أو إن بها عيوب وليست بالمواصفات المطلوبة على الرغم من بيع هذه البضاعة وقبولها في أكثر من محل واستخدام آخرين لنفس هذه البضاعة في مناطق أخرى.
  2. أشعر أن السعر الذي أحدده غالي ولن يقبله التجار على الرغم من قبول أكثر من تاجر به !!.
  3. أشعر أن التجار لن يقبلوا بضاعتي ولن يأخذوها مني على الرغم من قبول أكثر من تاجر لبضاعتي داخل منطقتي!!.

هذه الدوافع تشدني للخلف وتحول دون استمراري في مشروعي على الرغم من النجاح المبدأي الذي حققته في الفترة الماضية ونتيجة ذلك افكر في الاستسلام لضغوط أصحاب العمل الخاص والاستسلام لاستغلالهم المادي والمعنوي!!!

سبت الشغل بتاعي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

حبيبي !!!!

حبيبي يا ناس قماص !!
زيادة عنده الإحساس !!
طبعه غير كل الناس!!
بيزعل ويتضايق مني !!
مع إنه فوق الراس!!