تعاني صاحبة الجلالة كثيرًا هذه الأيام وتتكالب عليها الآلام من كل جانب فبعد أحكام الحبس التي لاحقت عددًا من كبار الصحفيين لتساوي بينهم وبين اللصوص والقتلة جاء تعسف نقابة الصحفيين ضد شباب الصحفيين ورفضها منحهم العضوية على الرغم من توفر الشروط المطلوبة بهم وأرجع البعض السبب إلى تأثر النقابة بجهات سياسية وأمنية في قرارها بمنح هؤلاء الصحفيين عضوية النقابة.
الأمر الذي دفع بهؤلاء الصحفيين إلى الإضراب عن الطعام للحصول على أبسط حق لهم في الانضمام إلى نقابة الفكر والحرية !!
وبعد كل هذه الأحداث المؤسفة تخرج لنا منظمة مراسلون بلا حدود بتقريرها السنوي لعام 2008 عن التصنيف الدولي لحرية الصحافة في العالم والذي احتلت مصر فيه المرتبة الـ 146 !!! بينما احتلت الكويت المرتبة الـ 61 وبذلك تكون قد احتلت المركز الأول عربيًا في حرية الصحافة تليها لبنان التي احتلت المرتبة 66 عالميًا والثانية عربيًا .
أما مصر بلد الحضارة والحرية و الثقافة و ... و ... !! فقد احتلت المركز 146 !!!!! مرتبة مخيفة تشير إلى مدى القمع وتدني سقف الحريات والإبداع المخيم على أجواء الصحافة المصرية الأمر الذي لا يليق بدولة عريقة مثل مصر لها باع طويل في الصحافة والثقافة.
نحن بحاجة إلى تفسير واضح من السيد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لهذه المرتبة المحزنة التي احتلتها مصر باعتباره نقيب الصحفيين المصريين والأمين عليهم وعلى قضايا الصحافة في مصر.
وقبلها نريد تفسيرًا لموقف النقابة من شباب الصحفيين وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من الحصول على عضوية النقابة!!!
وفي هذا الصدد تقول تقارير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان:
- يبلغ عدد أعضاء نقابة الصحفيين مصر نحو 5100 صحفي.
- ألاف من الصحفيين الشباب الذين يقوم على أكتافهم عبئ إصدار مئات الصحف في مصر محرومون من عضوية النقابة لأسباب إجرائية تتعلق باللائحة.
- تضيق النقابة من فرص الانضمام إليها ، ويمنع القانون حق التعدد النقابي.
- يتوافر في المئات من الصحفيين شروط العضوية " مؤهل جامعي ، مصري ،غير مالك أو مساهم في ملكية صحيفة ،أن يكون له نشاط صحفي ظاهر " ورغم توافر هذه الشروط في كثير من الصحفيين فلجنة القيد بالنقابة ترفض قبولهم .
- ترفض أجهزة الأمن والنيابة العامة الاعتراف بصفة الصحفي سوى لمن يحمل بطاقة عضوية نقابة الصحفيين.
يتحكم المجلس الأعلى للصحافة "الذي تسيطر عليه الحكومة المصرية" في كل ما يتعلق بشئون إصدار تراخيص الصحف وتحديد حصص الأوراق وتقييم الأداء الصحفي ، في حين تتحكم نقابة الصحفيين "الوحيدة" في قبول العضوية الجديدة.
- تعهد العديد من أعضاء مجلس لنقابة أثناء انتخابات المجلس بحل مشكلة العضوية للصحفيين الجدد ، ولم تنفذ هذه الوعود.
وأخيرًا هل يستطيع نقيب الصحفيين أن يواجهنا بتفسيرات مقنعة لهذه القضايا التي طالما أرقت صاحبة الجلالة والعاملين بها.
علياء عبد الفتاح
الأمر الذي دفع بهؤلاء الصحفيين إلى الإضراب عن الطعام للحصول على أبسط حق لهم في الانضمام إلى نقابة الفكر والحرية !!
وبعد كل هذه الأحداث المؤسفة تخرج لنا منظمة مراسلون بلا حدود بتقريرها السنوي لعام 2008 عن التصنيف الدولي لحرية الصحافة في العالم والذي احتلت مصر فيه المرتبة الـ 146 !!! بينما احتلت الكويت المرتبة الـ 61 وبذلك تكون قد احتلت المركز الأول عربيًا في حرية الصحافة تليها لبنان التي احتلت المرتبة 66 عالميًا والثانية عربيًا .
أما مصر بلد الحضارة والحرية و الثقافة و ... و ... !! فقد احتلت المركز 146 !!!!! مرتبة مخيفة تشير إلى مدى القمع وتدني سقف الحريات والإبداع المخيم على أجواء الصحافة المصرية الأمر الذي لا يليق بدولة عريقة مثل مصر لها باع طويل في الصحافة والثقافة.
نحن بحاجة إلى تفسير واضح من السيد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لهذه المرتبة المحزنة التي احتلتها مصر باعتباره نقيب الصحفيين المصريين والأمين عليهم وعلى قضايا الصحافة في مصر.
وقبلها نريد تفسيرًا لموقف النقابة من شباب الصحفيين وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من الحصول على عضوية النقابة!!!
وفي هذا الصدد تقول تقارير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان:
- يبلغ عدد أعضاء نقابة الصحفيين مصر نحو 5100 صحفي.
- ألاف من الصحفيين الشباب الذين يقوم على أكتافهم عبئ إصدار مئات الصحف في مصر محرومون من عضوية النقابة لأسباب إجرائية تتعلق باللائحة.
- تضيق النقابة من فرص الانضمام إليها ، ويمنع القانون حق التعدد النقابي.
- يتوافر في المئات من الصحفيين شروط العضوية " مؤهل جامعي ، مصري ،غير مالك أو مساهم في ملكية صحيفة ،أن يكون له نشاط صحفي ظاهر " ورغم توافر هذه الشروط في كثير من الصحفيين فلجنة القيد بالنقابة ترفض قبولهم .
- ترفض أجهزة الأمن والنيابة العامة الاعتراف بصفة الصحفي سوى لمن يحمل بطاقة عضوية نقابة الصحفيين.
يتحكم المجلس الأعلى للصحافة "الذي تسيطر عليه الحكومة المصرية" في كل ما يتعلق بشئون إصدار تراخيص الصحف وتحديد حصص الأوراق وتقييم الأداء الصحفي ، في حين تتحكم نقابة الصحفيين "الوحيدة" في قبول العضوية الجديدة.
- تعهد العديد من أعضاء مجلس لنقابة أثناء انتخابات المجلس بحل مشكلة العضوية للصحفيين الجدد ، ولم تنفذ هذه الوعود.
وأخيرًا هل يستطيع نقيب الصحفيين أن يواجهنا بتفسيرات مقنعة لهذه القضايا التي طالما أرقت صاحبة الجلالة والعاملين بها.
علياء عبد الفتاح
No comments:
Post a Comment